ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها مركز حرمون للدراسات المعاصرة عبر البث المباشر، تُقام يوم الخميس 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، ندوة بعنوان: (فرنسا بين مسلميها و”إسلامها المأزوم”)، يشارك فيها فرنسوا بورغا، آلان غريش وسلام كواكبي، ويُديرها بدرالدين عرودكي.
يمكن متابعة الندوة عبر البث المباشر، الخميس 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، الساعة السابعة مساءً بتوقيت دمشق، عبر صفحة المركز في (فيسبوك)، على الرابط التالي:
www.facebook.com/HarmoonCenter
سيتكمن المتابعون للبث المباشر من توجيه الأسئلة والاستفسارات إلى الضيف، وستبقى المحاضرة على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز للمشاهدة لاحقًا.
تُسلط الندوة الضوء على العاصفة التي أثارتها التصريحات الحكومية الفرنسية حول “ترسيخ مبادئ الجمهورية العلمانية ومقاومة الانفصالية الإسلاموية”، بدءًا بتلك التي صدرت عن رئيس الجمهورية حول “الإسلام المأزوم” في العالم، وأثارت ردود فعل شعبية قاسية في العالمين العربي والإسلامي، حيث فُسِّر دفاعه عن مبدأ حرية التعبير في فرنسا وكأنه دفاع عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام، ما أدى إلى خلط -شارك فيه مسؤولون ووسائل إعلام وسياسيون- بين “الإسلاموية” و”الإسلام السياسي” و”الإسلام المأزوم” حسب تعبير الرئيس ماكرون.
كذلك ستحاول الندوة الإجابة عن التساؤلات الكثيرة التي طرحتها هذه المشكلة، من قبيل كيف تدافع دولة عن حقوق الإنسان وتحتقر مشاعر ست ملايين من مواطنيها؟ ولمذا تخلط دولة ديمقراطية عن قصد بين المسلمين والأيديولوجيات الإسلاموية؟ ولماذا تتجاهل أن أول ضحايا الإرهاب الإسلاموي هم المسلمون أنفسهم؟ وكيف لا تُحاسب مجلة تسخر من شخصية يحترمها ستة ملايين من مواطني فرنسا ومئات ملايين البشر؟ ثم، من المسؤول عن نشوء المنظمات الإرهابية الإسلاموية السلفية، ومن يستخدمها؟ وغيرها من القضايا.
فرنسوا بورغا: أكاديمي ومفكر سياسي وباحث فرنسي مختص بدراسة الإسلام، عمل في المركز القومي للبحث العلمي، وفي مركز الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي في “إكس آن بروفانس”، وكان مديرًا للمركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في صنعاء، ومديرًا للمعهد الفرنسي للشرق الأدنى في دمشق، من بين كتبه “فهم الإسلام السياسي” و”لا ربيع لسورية”.
آلان غريش: مدير مجلة أوريان 21، متخصص في شؤون الشرق الأوسط، له مؤلفات عديدة منها “علام يدل اسم فلسطين؟”، و”الإسلام والجمهورية والعالم”.
سلام كواكبي: كاتب وباحث سوري، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس، وأستاذ مشارك في جامعة باريس الأولى، قسم الدراسات العليا.
__________
موعد الندوة: الخميس 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 – الساعة 19:00 بتوقيت دمشق.
مكان انعقاد الندوة: عبر البث المباشر على منصة (فيسبوك) التابعة للمركز.
الإخراج: باسل الحافظ
والان هاهم يجرون اذيال الهزيمه ويذكرنى هذا كما يعرف الجميع بمدى التعتيم والتضليل الاعلامى الذى يمارسه العرب وال سعود خاصه والمسلمين المتباكين على الاسلام بفرنسا قبل الغرب وتلاعبهم الخطير بصمتهم عن تلك الضربات وسط الصراع الاممى الكبير والان الدور القادم بسوريا فما زلت اتذكر رئيس الوزراء القطرى وهو يقول بقناة الجزيره عن خلافه مع ال سعود فى سوريا كلمة (الفريسه)فهؤلاء يصورون اذن الوضع بان سوريا فريسه وتلك بروبغندا لاقزام صدقو انهم كبار وهم مجرد بقر حلوب للغرب وصهيون فقامو بتدمير العرب والامه والشرق الاوسط
مع التحيه-
فلا صوت يعلو صوت المعركه والحرب والنزال والمنازله