ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها مركز حرمون للدراسات المعاصرة، عبر البث المباشر، تُقام يوم الثلاثاء 23 شباط/ فبراير 2021، الساعة الخامسة مساءً بتوقيت دمشق، ندوة بعنوان “التغيير الديموغرافي في سورية: الحجم والمخاطر”، يُشارك فيها كلّ من خالد المطلق الضابط المختص في الشؤون العسكرية والأمنية؛ شيماء البوطي عضو أمناء رابطة كرامة لحقوق اللاجئين؛ وتُديرها الإعلامية ديمة ونوس.
يمكن متابعة الندوة عبر البث المباشر، على صفحة المركز في منصة (فيسبوك)، على الرابط التالي:
www.facebook.com/HarmoonCenter
سيتكمن المتابعون للبث المباشر من توجيه الأسئلة والاستفسارات إلى الضيوف، وستبقى المحاضرة على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز للمشاهدة لاحقًا.
تسعى هذه الندوة إلى تسليط الضوء على حقيقة التغيير الديموغرافي، كإستراتيجية للنظام السوري وحلفائه، حجمه ووسائله وتجلياته وأسبابه، من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، وتناقش علاقة مصادرة الأملاك والتدمير الشامل والقمع المفرط واتفاقات التهجير بعملية التغيير الديموغرافي، وتطرح أسئلة عديدة تتعلق بهذا الموضوع: كيف يتم توظيف التغيّرات الديموغرافية في سورية للاستفادة منها في تمويل اقتصاد الحرب؛ وهل شمل التغيير الديموغرافي المؤسسة العسكرية والأمنية؛ وما حقيقة وجود الإحلال السكاني والتجنيس للأجانب؛ وهل إطالة أمد الحرب هي جزء من إستراتيجية التغيير الديموغرافي؟ وغير ذلك من المحاور ذات الصلة بهذا الملفّ الخطير الذي يكتنفه الغموض.
شيماء البوطي: باحثة سورية في علم النفس الاجتماعي، عضو أمناء رابطة كرامة لحقوق اللاجئين، ناشطة سياسية وإعلامية في مجال المرأة، رئيسة تجمع “سنا” لدعم المرأة.
خالد المطلق: عقيد ركن سابق، كاتب سوري مختص في الشؤون العسكرية والأمنية وقضايا الإرهاب.
__________
موعد الندوة: الثلاثاء 23 شباط/ فبراير 2021 – الساعة 17:00 بتوقيت دمشق – 18:00 بتوقيت إسطنبول.
مكان انعقاد الندوة: عبر البث المباشر على منصة (فيسبوك) التابعة للمركز.
الإخراج: باسل الحافظ
التغيير الديموغرافي الذي فرضته الطغمة المجرمة بسوريا واخرجه الروس والايرانيين. وبرعاية الامم المتحدة، وعلى مرآى المجتمع الدولي… هو اكبر جريمة ارهابية. وحسب القوانين الناظمة هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
…. بارك الله بكم والله يقويكم
فريق مركز حرمون لاختياركم هذا الموضوع الاهم. والله الموفق
كثير من الاسألة كانت تخطر لي ولا اجد أجابة لها . لكن في هذا الحوار وصلتني .. شكرا لكم
الندوة بعنوان “التغيير الديموغرافي في سورية: الحجم والمخاطر” ولم يتم التطرق من خلال عرض محاور الندوة سوى إلى التغييرات الديمغرافية التي أطالت دمشق وريفها وشمالي حمص وريفها الجنوبي, لكنها تجاهلت التغييرات الديمغرافية التي جرت وتجري الآن في المناطق الكردية المحتلة (عفرين – سري كانييه – كري سبي) من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من فصائل ما يسمى (بالجيش الوطني السوري) العائدة للائتلاف, كما تجاهل أكبر مشروع تغيير ديمغرافي واستيطاني في الشرق الأوسط ألا وهو مشروع الحزام العربي الذي نفذه النظام الدموي في محافظة الحسكة على مرحلتين بغية تعريب المنطقة الكردية والسؤال هنا : لماذا تم تجاهل ذلك؟ أليست هي جزء من سوريا؟
لبناء سوريا الجديدة يتطلب من كل الوطنيين الأحرار الوقوف على كل جرائم التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي والطائفي الذي طال كل مكونات الشعب السوري ما قبل الثورة وما بعدها, حتى تشعر المظلومين والمهجرين التائهين على الأقل بأن هناك أصوات حرة تناصر حقوقهم وتقف بجانبهم في سبيل العودة واستعادة الحقوق.
دمتم بكل خير وسلام