هذه الندوة التي تقام عبر البث المباشر يوم السبت 22 كانون الثاني/ يناير 2022، الساعة السابعة بتوقيت دمشق، بعنوان “دور الثقافة المدنية الديمقراطية في التغيير المنشود” والتي يشارك فيها كلّ من ريم العلاف وفاروق مردم بك وياسين الحاج صالح، ويديرها بدر الدين عرودكي، هي باكورة نشاطات مشروع العمل المشترك، الذي توافقت على إطلاقه أربعة منابر ثقافية توعوية سورية، يجمعها الهم الوطني وقيم الدولة الوطنية الحديثة. وهذه المنابر هي: منتدى الحوار المدني الديمقراطي – منبر مسار للديمقراطية والحداثة – منبر الحوار في الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية – برنامج الحوار الوطني في مركز حرمون للدراسات المعاصرة. والباب مفتوح لانضمام منابر أخرى تحمل الهم نفسه والقيم نفسها.

أما الغاية من هذا المشروع فهي الإفادة من الإمكانات الكبيرة التي يتيحها اجتماع الطاقات والخبرات، لتوسيع نطاق الفائدة وإيصال الأفكار إلى أكبر عدد ممكن من السوريين، وتحريض النقاش والتفكير لديهم.

محاور الندوة:

1) مدخل نظري لكلٍّ من مفهوم الثقافة ودورها والتغيير الاجتماعي وأنواعه.

2). العقبات الرئيسة في وجه انتشار الثقافة المدنية الديمقراطية: البنية الاقتصادية/ الاجتماعية؟ الأيديولوجيات الدينية أو سواها؟ التقاليد والعادات؟.

3) ضرورة هذه الثقافة في حاضر ومستقبل سورية ودورها في التغيير

4) ما العمل؟ الهدف/ الأهداف؟ كيف؟ متى؟ من يقوم بذلك؟

يمكن متابعة الندوة عبر البث المباشر على صفحة مركز حرمون في منصة (فيسبوك) على الرابط التالي:

www.facebook.com/HarmoonCenter

وسيتمكن المتابعون من توجيه الأسئلة والاستفسارات إلى الضيوف.

تتناول الندوة مجمل المسائل التي تستدعيها المحاور المشار إليها:

* ما الذي نعنيه بالثقافة المدنية الديمقراطية؟ لماذا المدنية على وجه الدقة؟ هل يمكن تصور وجودها في ظل نظام عسكري وإنْ كان بلباس مدني؟ هل يمكن وجودها في ظل نظام استبدادي أو سلطوي؟ هل هناك ديمقراطية خارج المدنية؟

* إذا قبلنا هذا التوصيف لضرب من الثقافة، إلى أي حدٍّ يمكن القول إن لدينا في العالم العربي عمومًا وفي سورية خصوصًا ثقافة مدنية؟

* إذا كانت الثقافة المدنية تعني بين ما يمكن أن تعنيه الثقافة التي يمكن أن يتقاسمها الناس كافة أيًا كانت أصولهم الإثنية أو أديانهم أو مذاهبهم أو مناطقهم، فما الذي يحول دون رسوخها ودون انتشارها على صعيد الخطاب اليومي والسياسي؟

* هل يمكن أن نتصور ثقافة مدنية ديمقراطية خارج الحداثة والدولة العصرية أو في ظل نظام ثيوقراطي أو طائفي ما دامت الدولة المدنية أساسًا دولة غير دينية أو غير طائفية، أي دولة علمانية بالمعنى الأصلي للمفهوم؟

ريم العلاف:

كاتبة ومحللة سياسية واستراتيجية اتصالات.

كانت باحثة في معهد تشاتام هاوس من 2004 إلى 2012.

وهي الآن عضو في مجلس إدارة منظمة (اليوم التالي)، وهي منظمة مجتمع مدني يقودها سوريون، وفي المجلس الاستشاري الخاص ببرنامج سوريا بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن.

فاروق مردم بك:

ولد في دمشق في 1944. درس الحقوق في جامعة دمشق، والعلوم السياسيّة في جامعتي كان وباريس الأولى، ومناهج التاريخ والجغرافيا والعلوم الاجتماعيّة في جامعة باريس السابعة.

عمل قيمًا للكتب والدوريّات العربية في مكتبة معهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس (1972- 1986) ومديرًا لمجلة الدراسات الفلسطينية الصادرة بالفرنسية (1981-2008) ومستشارًا ثقافيًّا لمعهد العالم العربي في باريس (1989-2008)، ويشرف منذ سنة 1995، في دار نشر أكت سود، على سلسلة سندباد التي تُعنى بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الفرنسية.

نشر بالفرنسية، مؤلّفًا ومُشرفًا ومُترجمًا، نحو خمسةٍ وعشرين كتابًا في السياسة الدوليّة والأدب وتاريخ الطعام والببليوغرافيا.

ياسين الحاج صالح:

كاتب سوري معارض. ولد في مدينة الرقة عام 1961، قضى في السجن ستة عشر عامًا منذ اعتقاله عام 1980 بتهمة الانتماء إلى تنظيم شيوعي معارض. ينشر في العديد من الصحف والمجلات العربية، ولا سيما موقع “الجمهورية” الذي شارك مع عدد من أصدقائه في تأسيسه. ويعتبر من أهم الكتاب والمنظرين السوريين في قضايا الثقافة والعلمانية والديمقراطية وقضايا الإسلام المعاصر، وله تأثير واسع في الساحة الثقافية السورية والعربية. من مؤلفاته: أساطير الآخرين: نقد الإسلام المعاصر ونقد نقده، بالخلاص يا شباب، السياسة كثقافة، الثورة المستحيلة، الإمبرياليون المقهورون، السلطان الحديث، والفظيع وتمثيله.

موعد الندوة: السبت 22 كانون الثاني/ يناير 2022 ـ الساعة 19,00 بتوقيت دمشق

مكان انعقاد الندوة: عبر البث المباشر على منصة فيسبوك التابعة للمركز.

إخراج: باسل الحافظ