يُقدّم مركز حرمون للدراسات المعاصرة فضاءً ثقافيًا جديدًا، يناقش مواضيع إشكالية وجدلية، في حوارات مع مثقفين وأكاديميين عرب، يُشرف عليه ويديره بدر الدين عرودكي، من خلال برنامج “المقهى الثقافي“، يوم الخميس 4 حزيران/ يونيو 2020، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دمشق/ السابعة مساءً بتوقيت وسط أوربا.

سيكون ضيف أولى حلقات “المقهى الثقافي” الكاتب والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري، المقيم في فرنسا، وسيكون المتابعون على موعد مع حوار عميق أدبي فكري وعلمي في آن.

والبرنامج الذي ينتظم بشكل دوري أول يوم خميس من كل شهر، له طابع ثقافي شامل، ويستعرض مع ضيف كل حلقة أبرز قضايا وهموم الساعة، بسقف عال من الحرية الفكرية والتعبيرية، ويمكن متابعته عبر البث المباشر، عبر صفحة المركز في (فيسبوك)، على الرابط التالي:

www.facebook.com/HarmoonCenter

سيتمكن المتابعون للبث المباشر من طرح الأسئلة على الضيف، ومن التفاعل مع الندوة مباشرة، كما ستبقى الحلقة على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، للمشاهدة لاحقًا.

سيستضيف برنامج “المقهى الثقافي” الذي يُنتجه مركز حرمون للدراسات المعاصرة، شخصيات أدبية وثقافية وفنية عربية وأوربية، تركت بصمات في عالم المعرفة والأدب والثقافة، وتُطرح خلاله أسئلة للنقاش على ضيف كل حلقة، تُساهم في تسليط الضوء على نتاجه من جهة، وعلى آرائه وأفكاره، بالإضافة إلى مناقشة الحياة الثقافية والفكرية والأدبية العربية، واقعها وإشكالياتها وآفاقها المستقبلية.

حبيب عبد الرب سروري أحد أهم الروائيين اليمنيين والعرب المخضرمين. من مواليد 1956 في عدَن. بدأ كتابة الشعر في الرابعة عشرة، انشغل بالدراسة والبحث الجامعي في باريس وروان حتى صار بروفيسورًا في الذكاء الاصطناعي في 1992، ثم عاد بعدها للنشر الأدبي، له تسع روايات بالعربية، آخرها “وحي”، التي نالت جائزة كتارا 2019، تُرجِم بعضها لأكثر من لغة، وله كتب فكرية مثل “لا إمام سوى العقل”، و”ولنتعلم كيف نتعلم”. أدار فريق أبحاث جامعي ومشاريع تساهم فيها فرق جامعية متعددة؛ ونُشر له أكثر من 120 بحثًا في مجلات ومؤتمرات علمية دولية محكّمة متخصصة؛ وبضعة كتب علمية بالفرنسية والإنجليزية؛ وتحوّل إثر ذلك إلى ما يُسمّى بالنظام الأكاديمي الفرنسي: “بروفيسور جامعي من الدرجة الأولى”.

بدر الدين عرودكي، كاتب ومترجم سوري، ليسانس في الحقوق وليسانس في الآداب (قسم الفلسفة) بجامعة دمشق، ودكتوراة في علم الاجتماع بجامعة باريس. مارس العمل الصحفي، كما كتب العديد من الدراسات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وترجم أكثر من ثلاثين كتابًا في المجالات ذاتها. عمل في المؤسسة العامة للسينما بدمشق ورأس النادي السينمائي، كما أسس مع بلال الحسن مجلة اليوم السابع الأسبوعية، وشغل في معهد العالم العربي بباريس بين عامي 1983 و 2012 مناصب مختلفة كان آخرها منصب المدير العام المساعد، كما أسس وأدار “المقهى الأدبي” في معهد العالم العربي في باريس طوال 15 سنة، فضلًا إدارة  سلسلة حوارات المقهى الثقافي بالتعاون مع المنتدى السوري – الكندي.

__________

موعد المحاضرة: الخميس 4 حزيران/ يونيو 2020 – الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دمشق.

مكان انعقاد الندوة: عبر البث المباشر : صفحة مركز حرمون على الفيسبوك.

إخراج: باسل الحافظ