هي غوطة الشام التي تستظل بالحور والصفصاف، وتشمخ بوقار شجرة الجوز؛ بهية كمشمشها البلدي، ودافئة كقلوب أهلها، وسخية كزيتونها؛ الزيتون الذي يحمل معاني الحياة وإعادة تشكيل ما انكسر، وتتلألأ قطرات زيته على جبين الشهداء، فيما المصلون يردِّدون في صلواتهم “والتين والزيتون”.
في إطار برنامج عمله لدعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، يعلن مركز حرمون للدراسات المعاصرة عن إطلاق “منتدى زيتون للحوار في الغوطة الشرقية”، وفيما يلي التفاصيل المتعلقة بعمل المنتدى:
منتدى زيتون للحوار في الغوطة الشرقية
هو منتدى يهدف إلى بناء حوار فكري سياسي اجتماعي حول قضايا الشأن السوري في إطار برنامج مركز حرمون لدعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، وخصوصًا بين الشباب السوري في الداخل، ويكون مقر المنتدى في الغوطة الشرقية.
أهداف المنتدى وبرنامج عمله
يهدف المنتدى إلى مناقشة المسائل الفكرية والسياسية والمجتمعية الحيوية والملحة في الشأن السوري الداخلي والخارجي، من أجل إنتاج مقاربات ومقترحات وحلول ملائمة. كما يهدف إلى إيجاد تقاطعات بين مخرجاته ومخرجات عديد الجهات التي عملت في السياق ذاته، ليصب عمل المنتدى في إطار الاستفادة من جهد لآخرين، والمراكمة فوق أعمالهم.
يطرح المنتدى سلسلة من الموضوعات والمحاور المتكاملة التي سيتم تناولها شهريًا على شكل محاضرة أو ندوة، ومن الموضوعات والقضايا المهمة التي سيتناولها:
واقع الغوطة الشرقية ومآلاته، الصراعات داخل الغوطة الشرقية، عمل منظمات المجتمع المدني في الداخل، الوضع السياسي السوري ومآلاته، قضايا التربية والتعليم، أوضاع المرأة السورية في الغوطة الشرقية، شباب الغوطة ودورهم ومستقبلهم، أوضاع الأطفال السوريين ومعاناتهم في الغوطة، القضايا الثقافية والفكرية المحلة في الغوطة الشرقية… إلخ.
29 أيلول/ سبتمبر 2016