يعقد مركز حرمون للدراسات المعاصرة، يوم الخميس 21 تموز/ يوليو 2022، الساعة السادسة مساءً بتوقيت إسطنبول، ندوة بعنوان “سيناريوهات العملية العسكرية التركية المحتملة في الشمال السوري“، يُشارك فيها جهاد يايجي، رئيس أركان القوات البحرية التركية السابق، وعبد الله النجار، ضابط أمن سياسي منشق، وتديرها أسماء صائب أفندي، مديرة منتدى حرمون الثقافي في إسطنبول.
يمكن متابعة الندوة عبر البث المباشر، على صفحة المركز في منصة (فيسبوك)، على الرابط التالي:
www.facebook.com/HarmoonCenter
الدعوة عامة، وستكون خدمة الترجمة الفورية متاحة باللغتين التركية والعربية.
المكان: مقر منتدى حرمون الثقافي – إسطنبول – الفاتح – حي إسكندر باشا – جادة سوفولار – بناء رقم 94 – خلف المكتبة الوطنية القديمة.
محاور الندوة
ستسلط الندوة الضوء على أهداف تركيا القريبة والبعيدة من العملية العسكرية المرتقبة شمال شرقي سورية، ومدى إصرار تركيا على القيام بهذه العملية رغم تباين مواقف كلّ من روسيا وإيران وأميركا، وستتطرق الندوة للحدود المتوقعة للعملية العسكرية التركية، هل ستقف عند حدود معينة أم ستتجاوزها إلى مساحات أخرى ولماذا؟.
وستناقش الندوة الأخطار التي تشكلها التنظيمات الكردية على تركيا في مناطق شرقي الفرات، إضافة إلى تناول مواقف كل من أميركا وروسيا وإيران من العملية التركية المرتقبة.
وستتناول الندوة مستقبل العلاقات بين “قسد” والنظام السوري وسط كل تلك التطورات التي تشهدها المنطقة.
*ستتخلل الندوة مداخلة مرئية مسجلة من الحقوقي الكردي حسين جلبي: محامي وكاتب وصحافي سوري متخصص في الشؤون الكردية السورية.
بمجرد دخول القوات التركية الى المنطقة ستنسحب قوات قسد الى القامشلي عبر انفاق كثيرة جهزت من قبل وستتحصن في مدينتي الحسكةوالقامشلي والمالكيةبشكل رئيسي.
وسيتحصنون في البنايات وضمن الخنادق ولا استبعد أن يلجأ قسد الى ضرب المدن الحدودية التركيةوحتى أستخدام أسلحةكيماوية بمساعدة نظام الأسد وأطراف دوليةأخرى وذلك لأقاع افدح الخسائر ضمن القوات التركية وضمن صفوف الأهالي في المدن الحدودية.
وذلك للتأثيرعلى شعبيةالرئيس اردوغان قبل الانتخابات .
وسيحصل دمار للمدن الحدودية من الطرفين مع نزوح مئات الآلاف من السوريين الى تركيا .
في النهاية لايمكن أن تكون للعمليةالعسكرية التركية
فائدةتذكر.
تركياتستطيع ان تقوم بحوار مع أهالي المنطقة لكي تنسحب قوات قسد الى الحسكة ويكون الشريط الحدودي منطقةآمنة مع بدء تعزيزها بالكهرباء والماء وستنعكس العلاقات الجيدة بين اهل المنطقةوالاتراك على المواطنين في الطرفين.
أكرر مرة أخرى بأن الحل العسكري ليست لصالح تركيا
وقد يؤدي هذه المرة إلى أحداث كارثية وضحايا بعشرات الآلاف لاسمح الله باستخدام أسلحةكيماويةوقصف المدن في الجهتين .
وانما الحوار مع أهل المنطقةبكردهاوعربيها والسماح بدخول القوات الكورديةالمشقة لاستتباب الأمن .