في إطار سلسلة الندوات الشهرية التي تعقدها الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية في الاثنين الأول من كل شهر، وتُبثّ مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تُعقد الندوة الثانية يوم الإثنين 7 كانون الأول/ ديسمبر 2020، الساعة الخامسة مساء بتوقيت دمشق (الثالثة بتوقيت غرينتش) حول موضوع: “النسوية السورية: قضايا راهنة”.

يُشارك في الندوة كل من مية الرحبي من فرنسا، ريما ماجد من بيروت، كاتي الحايك من الولايات المتحدة، وتدير الندوة خولة دنيا من تركيا، كما سينضم إلى النقاش المباشر بعض أعضاء الجمعية.

يمكن للجمهور متابعة الندوة عبر منصة مركز حرمون للدراسات المعاصرة على (فيسبوك):

https://www.facebook.com/HarmoonCenter

ويمكن للمتابعين المشاركة في طرح الأسئلة والتعليقات مباشرة، كما يمكنهم مشاهدتها لاحقًا على منصات مركز حرمون وعلى (يوتيوب).

تتناول الندوة الحركة النسوية السورية في إطار علاقتها بالحركات النسوية والحركات الاجتماعية في المنطقة العربية، وفي تقاطعاتها مع القضايا الطبقية والمذهبية وغيرها، كما تتناول قضية العنف ضد المرأة في النزاع المسلح  – حالة سورية.

مية الرحبي، طبيبة، ناشطة نسوية وسياسية، باحثة في شؤون المرأة، مديرة منظمة “مساواة/ مركز دراسات المرأة” ومستشارة في مشروع “مناهضة العنف ضد المرأة كعائق أمام مشاركة المرأة السياسية” الذي ترعاه منظمة المبادرة النسوية الأورومتوسطية، لها عدة كتب وأبحاث ودراسات معنية بقضايا المرأة، ككتاب “الإسلام والمرأة”، و”النسوية مفاهيم وقضايا”.

ريما ماجد، أستاذة علوم اجتماعية في الجامعة الأميركية في بيروت، لديها العديد من الكتابات والمنشورات في مجال دراسات الطائفية والنزاع، الحركات الإجتماعية والانتفاضات، سياسات الهوية في العالم العربي، الجندر والعدالة الإجتماعية.

كاتي الحايك، باحثة سورية في مجال الإعلام والتغيير الاجتماعي وقضايا الجندر، تُقيم في الولايات المتحدة حيث حازت على درجة ماجستير في الإعلام والتنمية من جامعة أوهايو، وهي مرشحة لدرجة دكتوراة في الإعلام من جامعة ماساتشوستس في أمهيرست، لديها خبرة عمل تتجاوز العشر سنوات في مجال الإعلام والنسوية وحقوق الإنسان.

خولة دنيا، صحفية وناشطة سياسية ونسوية، خريجة كلية الاقتصاد جامعة دمشق، تعمل حاليًا استشارية جندر مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية في مشروع  “مناهضة العنف ضد المرأة كعائق أمام مشاركة المرأة السياسية”، ولديها العديد من التقارير المنشورة المتعلقة بوضع المرأة في سورية، بالاضافة إلى مئات المقالات والمشاركات في كتب منشورة باللغات العربية والألمانية والإنكليزية.

الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية: هي جمعية علمية مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2016 تحت شعار “الحرية الأكاديمية الكاملة للباحثين الاجتماعيين”، تهدف إلى النهوض بالعلوم الاجتماعية، والإسهام في تطوير المعرفة العلمية في سورية والبلدان العربية الأخرى، وتدعيم البحث وإنتاج المعرفة في مجال العلوم الاجتماعية المختلفة من خلال دعم الباحثين والبحث العلمي والأكاديمي، والإسهام في إنتاج الأبحاث في إطار العلوم الاجتماعية ونشرها، وترسيخ مبادئ السجال الفكري الحر حول التحديات المصيرية التي تواجه سورية، وبلدان المنطقة العربية. وتسعى أيضًا إلى تعزيز دور العلوم الاجتماعية المختلفة في الحياة العامة في سورية والمنطقة وفي رسم السياسات العامة فيها.

مركز حرمون للدراسات المعاصرة: هو مؤسسة بحثية ثقافية تُعنى بشكل رئيس بإنتاج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمنطقة العربية، خصوصًا الواقع السوري، وتُقدّم الدعم لإعادة بناء المجتمع المدني السوري ومنظماته، ومن بينها الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية.

__________

الزمان: 7 كانون الأول/ ديسمبر 2020 – الساعة 17:00 بتوقيت دمشق (15:00 غرينتش)

المكان: عبر البث المباشر على صفحة (فيسبوك) مركز حرمون للدراسات المعاصرة

https://www.facebook.com/HarmoonCenter

إخراج: باسل الحافظ