اختتمت، يوم الأحد 6 شباط/ فبراير 2022، فعاليات ندوة “سورية إلى أين؟“، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة ممثلين عن قوى الثورة والمعارضة السورية، وعدد من الشخصيات المستقلة، ومراكز الفكر والأبحاث، ومنظمات المجتمع المدني.

واستعرضت الندوة في جلساتها التي عقدت على مدى يومين (السبت والأحد 5 و6 شباط 2022)، التحولات التي تشهدها سورية، إضافة إلى مناقشة كيفية تحقيق الانتقال السياسي والنهوض بأداء المعارضة السورية.
وتم الاتفاق على جملة من المبادئ والتوصيات تنص على: إعادة هيكلة مؤسسات قوى الثورة والمعارضة، والارتقاء في أدائها بما يمكنها من تحقيق مطالب الشعب السوري المحقة، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية وفق سياسات وطنية تحقق التنمية المستدامة، والعمل على صيغة خطاب وطني جامع، وتعزيز التواصل بين مختلف قوى الثورة والمعارضة بهدف تبني خطة عمل شاملة، وتكثيف جهود التوعية بالانتهاكات والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد، وتوحيد الجهود لتحقيق الانتقال السياسي، والالتزام بالعملية السياسية عبر مسار جنيف والتمسك بمرجعية القرارات الأممية ذات الصلة.

وتضمنت الندوة ثماني جلسات حوارية، تناولت مسائل عدة، أهمّها تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها.

تأتي هذه الندوة بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها النظام وحلفاؤه لإعادة تعويم رأس النظام السوري “بشار الأسد”، ما يدفع إلى تدارس سبل معالجة الوضع الذي آلت إليه سورية، وكيفية إنفاذ القرارات الأممية ذات الصلة.



