العدد الثالث والعشرون:
“اللجوء السوري في العالم الغربي.. ضرورات الاندماج وتحولات الهوية”
بعد عام 2011، أصبح أكثر من نصف السوريين يعيشون في مجتمعات المهجر. وهي مجتمعات جديدة وجدوا أنفسهم فيها من دون سابق تخطيط، إنما هو زمن الحرب والتهجير، ودوامة العنف التي لم تتوقف منذ ذلك الحين.
يواجه السوريون في المناطق المضيفة تحديات تبدّت عبر أشكال ومستويات مختلفة؛ ففي مجتمعات المهجر هناك تحديات الاندماج والعمل والدراسة والمعيشة، إضافة إلى العلاقات العائلية التي تعرضت لرضّات وانتكاسات كبيرة، بسبب ضغوط الحياة الجديدة واختلاف الثقافات من جهة، وانقسام المجتمعات الجديدة في التعامل معهم، بين مرحّب ومتعاطف من جهة، ومتشكك ورافض وجودَهم من جهة أخرى…
للمزيد اضغط هنا