إن من أبرز من دافعوا عن حرية الإعلام والثقافة والفكر، ولم يكف عن المطالبة بتعديل قوانين المطبوعات الجائرة والعتيقة التي استند إليها النظام السوري في التأسيس لقمع الحريات الشخصية والعامة، وكل صور تعبير المجتمع السوري عن ذاته، والتشريع لذلك، عبر وسائل الإعلام التقليدية والألكترونية؛ هو الأستاذ الراحل (حسين العودات).

يعلم كل من لهم صلة بالوسط الإعلامي والثقافي ما للأستاذ الراحل من اسهامات ثمينة وخلاقة في مجال الإعلام والسياسة والفكر والثقافة. واعترافًا بفضله وتقديرًا لجدارته، كان من الطبيعي أن تكرس مجلة (قلمون) عددها الرابع للاحتفال بذكرى الراحل، سيرًا على نهج (قلمون) في الاحتفال بالشخصيات السورية البارزة. ويعد هذا العدد مناسبة تسمح لنا بعرض بعض منجزات الراحل في الميادين التي اتخذ منها موضوعًا لنشاطه وإنتاجه.