قرأنا وسمعنا نقدًا متفاوتًا لمركز حرمون للدراسات المعاصرة في ما يتعلق بالندوة التي عقدها في موسكو في 4 و5 شباط/ فبراير 2017، بالتعاون مع مركزين بحثيين روسيين معروفين. بعض هذا النقد كان محترمًا، وجاء بعضه في صيغة الاستفسار أو محاولة فهم هذه المبادرة، وهذا نتعامل معه باحترام ونطمح إلى الاستفادة منه؛ فيما بعضه الآخر يدلِّل على ضيق الأفق وعدم الدراية في السياسة، وبعضه جاء في صيغة شعبوية وغوغائية، يعتقد أصحابه أن كل مواطن روسي هو بوتين، وهذا بلا شك اعتقاد ساذج.