يقيم مركز حرمون للدراسات المعاصرة، يوم السبت 14 آذار/ مارس 2020، ندوة حوارية حول إدلب، في “المنتدى الثقافي العربي” التابع للمركز في إسطنبول، تحت عنوان “ما بعد وقف التصعيد في إدلب”، يُشارك فيها كلّ من المحلل السياسي التركي سمير صالحة، والعميد الركن أحمد رحال، والباحث في الشأن السوري عبد الله موسى، وتديرها الكاتبة فاطمة ياسين.
تأتي هذه الندوة التي تُعقد تمام الساعة السادسة مساءً، في مقر المنتدى في حي الفاتح في إسطنبول، بعد أن أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، التوصّلَ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، ومع تزايد المطالب الدولية بضرورة مساعدة النازحين لتأمين عودتهم إلى ديارهم، وسط ضبابية مصير اتفاق سوتشي ومسار جنيف.
حول هذه الندوة، قال سمير سعيفان، مدير مركز حرمون للدراسات المعاصرة: “طُرحَت أسئلة كثيرة حول مضمون ذلك الاتفاق وأمده وجدواه. وفي كل الأحوال، لا يستطيع أحدٌ الجزم بأن هذا الاتفاق سيصبح الأساسَ لإنهاء العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ووضع حدّ لمعاناة السكان المدنيين، وتهيئة الظروف لاستمرار عملية السلام، وفق اتفاق جنيف والقرار 2254، ونأمل أن تضع هذه الندوة بعض النقاط على الحروف”.
يلي الندوة نقاشٌ مفتوح بين الضيوف والحضور، والدعوة عامة.
__________
- سمير صالحة، كاتب وباحث تركي، أستاذ جامعي في القانون الدولي العام والعلاقات الدولية، دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة باريس، له مؤلفات عدة.
- أحمد رحال، عميد ركن ومحلل عسكري واستراتيجي، شغل في الحكومة السورية المؤقتة مناصب عسكرية قيادية، وكان معاونًا لوزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، حاصل على شهادة دراسات عسكرية عليا من الصين.
- عبد الله موسى، باحث في الشأن السوري ومحلل عسكري، عمل كمسؤول ميداني لدى منظمات دولية.
__________
مركز حرمون للدراسات المعاصرة هو مؤسسة بحثية ثقافية تُعنى بشكل رئيس بإنتاج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمنطقة العربية، خصوصًا الواقع السوري، وتهتمّ بالتنمية الاجتماعية والثقافية، والتطوير الإعلامي وتعزيز أداء المجتمع المدني، واستنهاض الطاقات البشرية السورية وتمكينها، ونشر الوعي الديمقراطي، وتعميم قيم الحوار واحترام حقوق الإنسان.
__________
- الزمان: السبت 14 آذار/ مارس 2020 – الساعة السادسة مساءً
- العنوان: صالة المركز الثقافي العربي/ مركز حرمون – إسطنبول – الفاتح – فوزي باشا – جادة سيفولار خلف المكتبة الوطنية القديمة.
- للاستفسارات الإعلامية: