عقد مركز حرمون للدراسات المعاصرة، يوم الخميس 10 آذار/ مارس 2022، ندوة بعنوان “ملف المختفين قسرًا في سورية.. أي مصير وحلول!“، شارك فيها باسم حتاحت، باحث رئيس في المعهد الأوروبي للمبادرات السياسية والتحليل الاستراتيجي، وسلوى أكسوي، صحفية سورية وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، وعلي تباب، حقوقي وصحفي سوري، وأدارتها أسماء أفندي، الإعلامية السورية.

سلّطت الندوة الضوء على ملف المعتقلين والمغيبين، وعلى كيفية تعاطي المنظمات والتجمعات الناشطة في هذا المجال مع هذا الملف.وطرحت الندوة تساؤلات عدة من بينها: ماذا قُدّم حتى الآن في هذا الملف؟ وما هي سُبل الإصلاح؟ وإلى ماذا يحتاج المعتقل؟.

وناقشت الندوة الأساليب القانونية والإدارية الناجحة في إدارة الملفّ ضمن أروقة الأمم المتحدة؟ ولماذا لا يتم الحديث عن المعتقلين لدى قوات (قسد) أو المختفين على يد تنظيم الدولة (داعش)، وتطرقت الندوة إلى حملات المناصرة وتوحيد السوريين، ودورها في تسليط الضوء على إجماع السوريين على هذه النقطة.

وتعتبر قضية المعتقلين قضية قديمة جديدة؛ فهي لم تبدأ مع بداية الثورة السورية عام 2011، بل تمتد إلى مرحلة ما قبل الثورة، وقد حظيت هذا القضية باهتمام أكبر بعد انطلاق الثورة السورية، وخاصة أن أعداد المعتقلين والمغيّبين والمختفين قسريًا تجاوزت عشرات الآلاف، ولا يُعرَف مصير معظمهم حتى الآن.